هذه دعوة لك لتجربي عادة جديدة في حياتك الزوجية لمدة 30 يوما، ثم تقيسي تأثير اتباعها على علاقتك بشريك حياتك.
عليك في البداية أن تسألي نفسك إن كنتما زوجين تميلان للمواجهة بالكلمات بعنف، أم الشجار اللفظي إلى حد معين لا يذهب للعصبية والصراخ. أم أنكما تحلان مشاكلكما بالحديث الهادئ أو ربما لا تتحدثان عن مشاكلكما مطلقا وحين تشعران باقتراب الخلاف يميل كل منكا أو أحدكما للانسحاب وعدم الخوض في أي مشاكل.
إذا كنت من النوع الأخير أنت أو هو أو كليكما فللأسف إن الأمر ليس مبشرا. فهذا يعني أن الخلاقات تجد لها طريقة أخرى في الظهور، وربما تظل تؤجل نفسها إلى أن تحدث لحظة انفجار عنيفة وكبيرة قد تدمر العلاقة كلها.
وتجاهل الحوار الهادئ حول المشاكل قد يعمل عمل الشجارات المستمرة. يؤدي إلى النفور وربما تكوين علاقات خارج إطار الزواج، والبرود العاطفي والخلاف على تربية الأبناء.
فإذا أردت أن تحسني من علاقتك الزوجية فعليك كسر جدار الصمت لتفادي مزيدا من الضرر الذي قد يلحق بكما نفسيا وعاطفيا، ثم أسريا.
ادارة الصراع تجعل العلاقة تنجو من المحن
الصراع بين الزوجين هو أمر لا مفر منه ولا مناص، لكن كيفية إدارة الصراع هي التي تجعل العلاقة تنجو في المحن. فإذا كان أحد الطرفين مسيطرا والآخر منسحبا فإن ذلك يتمثل في زوج أو زوجة كثيرة الانتقاد والشكوى، بينما الآخر يتحاشى وينكمش على نفسه ويصمت لكي تظل العلاقة مستمرة ولتفادي المشاكل. وهذا الشريك الصامت قنبلة موقوتة، فهو يشعر بقلة القيمة وعدم الرضى والقلق والكآبة، وهذه أمور ستتحول في لحظة ما إلى عدائية.
والتجربة التي عليك خوضها هي الجلوس مع الشريك بنية المصارحة الهادئة والصادقة. على الزوج أو الزوجة التي تعاني من فظاظة الآخر وانتقاداته أن تدعو على الفور لاجتماع عاجل وجلسة تحول فيها مشاعرها إلى عبارات يسمعها الشريك ويفكر فيها. وكذلك فإن النصيحة نفسها موجهة للزوج.
الخطوة الثانية أن تذكر وتذكري بضرورة تجنب استخدام أخطاء الماضي كورقة ضد شريك الحياة، فإن كانت أخطاء تم تجاوزها فليكن تجاوزها حقيقيا ومن القلب. عليها أن تمحى من دفتر العلاقة الزوجية وألا تستخدم كأنها مستمسك ضد من ارتكبها.
فليتفق الزوجان أن الأولوية للحوار والتواصل الهادئ، فليتفقا على كل شيء: اللغة المسموح بها، الألفاظ الممنوعة التي يتضايق كل منهما حين يسمعها، درجة ارتفاع الصوت وطريقة الكلام. ضرورة الاحتضان حتى عند الزعل والمخاصمة، تقبيل اليدين والوجنتين عند العتب يجعله مقبولا ويجعل الاستجابة له أكبر وأجمل.
إذا كنت من النوع الأخير أنت أو هو أو كليكما فللأسف إن الأمر ليس مبشرا. فهذا يعني أن الخلاقات تجد لها طريقة أخرى في الظهور، وربما تظل تؤجل نفسها إلى أن تحدث لحظة انفجار عنيفة وكبيرة قد تدمر العلاقة كلها.
وتجاهل الحوار الهادئ حول المشاكل قد يعمل عمل الشجارات المستمرة. يؤدي إلى النفور وربما تكوين علاقات خارج إطار الزواج، والبرود العاطفي والخلاف على تربية الأبناء.
فإذا أردت أن تحسني من علاقتك الزوجية فعليك كسر جدار الصمت لتفادي مزيدا من الضرر الذي قد يلحق بكما نفسيا وعاطفيا، ثم أسريا.
ادارة الصراع تجعل العلاقة تنجو من المحن
الصراع بين الزوجين هو أمر لا مفر منه ولا مناص، لكن كيفية إدارة الصراع هي التي تجعل العلاقة تنجو في المحن. فإذا كان أحد الطرفين مسيطرا والآخر منسحبا فإن ذلك يتمثل في زوج أو زوجة كثيرة الانتقاد والشكوى، بينما الآخر يتحاشى وينكمش على نفسه ويصمت لكي تظل العلاقة مستمرة ولتفادي المشاكل. وهذا الشريك الصامت قنبلة موقوتة، فهو يشعر بقلة القيمة وعدم الرضى والقلق والكآبة، وهذه أمور ستتحول في لحظة ما إلى عدائية.
والتجربة التي عليك خوضها هي الجلوس مع الشريك بنية المصارحة الهادئة والصادقة. على الزوج أو الزوجة التي تعاني من فظاظة الآخر وانتقاداته أن تدعو على الفور لاجتماع عاجل وجلسة تحول فيها مشاعرها إلى عبارات يسمعها الشريك ويفكر فيها. وكذلك فإن النصيحة نفسها موجهة للزوج.
الخطوة الثانية أن تذكر وتذكري بضرورة تجنب استخدام أخطاء الماضي كورقة ضد شريك الحياة، فإن كانت أخطاء تم تجاوزها فليكن تجاوزها حقيقيا ومن القلب. عليها أن تمحى من دفتر العلاقة الزوجية وألا تستخدم كأنها مستمسك ضد من ارتكبها.
فليتفق الزوجان أن الأولوية للحوار والتواصل الهادئ، فليتفقا على كل شيء: اللغة المسموح بها، الألفاظ الممنوعة التي يتضايق كل منهما حين يسمعها، درجة ارتفاع الصوت وطريقة الكلام. ضرورة الاحتضان حتى عند الزعل والمخاصمة، تقبيل اليدين والوجنتين عند العتب يجعله مقبولا ويجعل الاستجابة له أكبر وأجمل.
.jpg)