الصفحة الرسمية

الصفحة الرسمية
قلبك بـــــــــــــــحر

اخر الاخبار

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً

قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً ..كان في المسجد يتلو القرآن .. و ينتظر إقامة صلاة الفجر .. فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه


                                                                           

ثم نهض ليقف في الصف ..... فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..حمله 


بعض المصلين إلى المستشفى .. يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته .. أُتي إلينا 

بهذا الشاب محمولاً كالجنازة .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب 

. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً .. نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. و 

يودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. و تنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب 

الإسعاف يراقب حالته .. و ذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما أقبلت إليه 

مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف .. و الطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب 
.. و الشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. و فجأة أطلق 

الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل : 

أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..

و أخذ يكررها .. و نبضه يتلاشى .. و ضربات القلب تختفي.. و نحن نحاول إنقاذه..


 و لكن قضاء الله كان أقوى.. و مات الشاب .. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً 

..حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي..ليست 

هذه أول مرة ترى فيها ميتاً .. لكن الطبيب استمر في بكائه و نحيبه .. فلما .. خف 

عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟ فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب و 

تجيء .. و تأمر و تنهى .. علم أنك الطبيب المختص به .. فقال لي : يا دكتور .. قل 

لصاحبك طبيب القلب .. لا يتعب نفسه .. لا يتعب .. أنا ميت لا محالة .. 

و الله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..

الله أكبر ..{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا


 تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

هذا هو الفرق بين المطيع و العاصي .. 


أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات .

قصه تقشعر منها الجلود...!