الصفحة الرسمية

الصفحة الرسمية
قلبك بـــــــــــــــحر

اخر الاخبار

الثلاثاء، 17 مايو 2011

النقص في المودّة والتقارب، سواء العاطفي أو الجسدي


النقص في المودّة والتقارب، سواء العاطفي أو الجسدي، وإحدى من المشاكل الزوجية العديدة التي تبرز بعد ولادة طفل في العائلة.
فعلى الرغم من أنّ فرحة إنجاب طفل والبدء بتأسيس عائلة لا يضاهيهما أي فرح آخر، فإنّه ما ان يولد الطفل حتى يضيف المزيد من المسؤوليات على عاتقنا، ويُحدث تغيّرات في أسلوب حياتنا، كما يؤدي الى بعض المشاكل المادية، والى ما هنالك من أمور من شأنها أن تقضي على شعورنا الأوّل بالبهجة، بهجة خلق حياة بين ليلة وضحاها. 

نقص التواصل العاطفي
مع قدوم الطفل، من الطبيعي أن ينصب اهتمام الأم على طفلها وتلبية حاجاته. وفي هذه الأثناء، قد يشعر الرجل بأنّه مهمل ويبدأ بالابتعاد عن زوجته. ويستمر هذا الوضع الى حين يكبر الطفل ويبدأ بارتياد المدرسة. وكل ما يتحدّث عنه الزوجان طوال اليوم يصبح حول كيفية تأمين الأقساط المدرسية للطفل، وحول من سيقلّه من المدرسة، أو أي هواية سيمارس في المدرسة. 
عندها تصبح حياة الزوجين متمحورة حول الطفل وليس حول علاقتهما كما كان في السابق قبل ولادته، ممّا قد يخلق مسافة عاطفية بين الزوجين، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان الى انفصالهما.